مفاجأة.. نشطاء من غـ.زة: أبوعبيدة حيّ ويتلقى العلاج بعد استقرار حالته عقب محاولة اغتياله

تداول نشطاء ومشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، أن المتحدث باسم كتائب القسـ.ام، أبو عبيدة، ما زال على قيد الحياة ويتلقى العلاج بعد محاولة اغتيال استهدفته قبل نحو شهر ونصف في مدينة غزة.

وذكر المتداولون أن أبو عبيدة أصيب بإصابات بالغة خلال الهجوم، لكنه نجا منها، وتم نقله لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وسط استقرار حالته الصحية حالياً. وأضافوا أن عملية العلاج مستمرة لضمان تعافيه الكامل.

حتى هذه اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي من حركة حمـ.اس أو كتائب القسـ.ام يؤكد أو ينفي هذه الأنباء بشأن محاولة الاغتيال، مما يجعل الموقف غامضاً ويستمر المتابعون في ترقب التطورات الرسمية حول صحة أبو عبيدة.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه غزة توتراً أمنياً متزايداً، وسط استمرار الاشتباكات والهجمات المتفرقة، وهو ما يرفع من حالة القلق بين المواطنين والمراقبين حول الوضع الأمني والسياسي في القطاع.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أصدرت، الشهر الماضي، في أول رد رسمي بشأن الأنباء المتداولة عن استشهاد الناطق باسمها، أبو عبيدة، مؤكدة أنها لا تقدم أي تعليق بالنفي أو التأكيد حول الواقعة، واصفة الأمر بأنه "أمر ميداني وليس سياسيًا".

وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، زعم نجاح عملية اغتيال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في قطاع غزة.

وقال كاتس، في تدوينة على حسابه الرسمي: "تم القضاء على أبو عبيدة، المتحدث باسم حماس في غزة".

وفي سياق متصل، زعمت السلطات الإسرائيلية أنها كانت قد اعتقلت شقيق المتحدث العسكري لكتائب القسام قبل عدة أشهر بهدف الحصول على معلومات حول أماكن قيادات الحركة.